المشهد اللٌّغوي وتعليم اللُّغات في المغرب الكبير من النشأة إلى أيامنا: الأمازيغية، والعربية، والفرنسية في المغرب، والجزائر، وتونس وليبيا
الكلمات المفتاحية:
تاريخ, جغرافيا سياسية, جيو استراتيجية, علم اللغاتملخص التقديم
"[...] الكتاب الذي يقدمه هنا ميشيل قيطوط عملٌ طموح على مستوى الفضاء. فهو يتعلق بالمغرب الكبير، بما في ذلك ليبيا، وعلى مستوى الزمان، فهو يمتد من الأزل إلى أيامنا هذه. قد تكون الرغبة في كتابة تاريخ لُّغات على مستوى هذه الاتساعات رهاناً خطراً إذا لم يواجهها المؤلف، ليس فقط بتكوين نظري مؤكد، وقدرة على التحليل، بل أيضاً بخبرة بواقع المكان المدروس، بما في ذلك الأقل زيارة كليبيا [...]".
"[...] قُوربت قضية التعريب عديد المرات، فيما يتعلق ببلاد مختلفة، لا سيما تونس، والجزائر، والمغرب؛ إذ يقبل المؤلف ضرورة إعادة اللُّغة العربية المسماة كلاسيكية، بالنسبة إلى الأنظمة التي وصلت إلى الاستقلال، إلى مشهد لًغوي مغاربي، استبعدها منه الاستعمار. كما يبين أن الطريقة التي تمت بها هذه العودة، كانت النتيجة البائسة للاعتبارات السياسية، ووصلت إلى إخفاقات تربوية هائلة؛ فقد صار التعريب الذي صُمِّم كمنافس تام للُّغة الفرنسية، رهان صدامات سياسية، وثقافية، واجتماعية، ومتجاوزاً الإطار اللُّغوي، ومعارضاً مجتمعاً مثقفاً، ومنفتحاً على الخارج، ومجتمعً شعبياً قائماً على الرفض [...]".
"[...] كما يمكن لقضية اللُّغة أن تُطرح أيضاً في إطار تعريف لثقافة مغاربية؛ إذ تمثل البربرية الأصل الذي يمكن أن تُعدَّ انطلاقاً منه شخصيةٌ مغاربيةٌ ما تزال تتأخر في تأكيد تميُّزِها بين الشرق العربي، والغرب الأوروبي [...]".
"إن القضايا التي يطرحها هذا الكتاب، بغض النظر عن تقنيته، من أهم القضايا، وسيكون التركيبٌ الذي يقترحه ميشيل قيطوط، بالتأكيد، مُهمّاً لقراء ضِفَّتيِ المتوسِّط [...]".
##plugins.themes.default.displayStats.downloads##

منشور
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.